الإسماعيلي يبدأ في مفاوضات مع مدرب أجنبي
يسعى مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، لإنهاء ملف التعاقد مع مدير فني جديد، يرتقي بطموحات الجماهير في ظل سوء النتائج للفريق في الموسم المنقضي، واستعدادًا لانطلاق منافسات الموسم الرياضي الجديد 2005/2006.
ودخل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في مفاوضات مع خمسة مدربين أجانب، جميعهم سبق لهم العمل في أندية أفريقية، وذلك تمهيدًا للتعاقد مع أحدهم.
يأتي هذا التوجه في إطار سعي إدارة النادي لتصحيح المسار الفني للفريق بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها الدراويش خلال الموسم الماضي، حيث احتل الفريق المركز قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري الممتاز، وودع البطولات دون تحقيق أهدافه المرجوة، مكتفيًا بالمركز الثالث في بطولة كأس عاصمة مصر.
وقد كشفت مصادر داخل النادي أن نصر أبو الحسن، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي، أبرم اتفاقًا مع إحدى شركات التسويق الرياضي المتخصصة لتولي مهمة البحث عن مدرب أجنبي يتمتع بخبرة فنية واسعة في التعامل مع أندية القارة السمراء، سواء في شمال أو وسط أو غرب إفريقيا، بهدف التعاقد مع مدير فني قادر على قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية واستعادة بريق الإسماعيلي محليًا وقاريًا.
وفي ذات السياق، رفضت إدارة الإسماعيلي استمرار الكابتن تامر مصطفى في منصبه كمدير فني للفريق الأول، حيث قررت الاكتفاء بالفترة التي قضاها داخل جدران النادي منذ توليه المسؤولية في مارس الماضي وحتى نهاية الموسم. ورغم إشادة البعض بما قدمه من جهود خلال الفترة القصيرة، إلا أن الإدارة فضلت البحث عن مدير فني أجنبي ذي خبرات أوسع لإعادة ترتيب أوراق الفريق.
ويُنتظر أن تُحسم هوية المدير الفني الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة في ظل اقتراب موعد فترة الإعداد للموسم الجديد، وسعي الإدارة لحسم الملف الفني مبكرًا من أجل منح الجهاز الفني الجديد الوقت الكافي لوضع تصور شامل للفريق، واختيار اللاعبين المناسبين، سواء من العناصر الحالية أو من خلال تدعيمات جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفية.
ويأمل جمهور الإسماعيلي أن تسفر هذه التحركات الإدارية عن انطلاقة قوية للفريق في الموسم الجديد، تعيد له هيبته التاريخية وتُعيده إلى دائرة المنافسة.