الكاتب سيد عبد الحميد: كتاب “الاكتئاب بين التعايش والانتحار” يعرض تحليل مختلف لظاهرة الانتحار
كتاب “الاكتئاب بين التعايش والانتحار”.. تحليل مختلف لظاهرة الانتحار
في ظل زيادة انتشار مرض الاكتئاب في مصر والذي تحول إلى ظاهرة في منتهى الخطورة وهي ظاهرة الانتحار، حضر الكاتب والباحث النفسي سيد عبد الحميد ليفسر تلك الظاهرة ويضع طرقا لمواجهتها لتجنب المصير المظلم في نهايتها وهو الموت.
سيد عبد الحميد ألف كتابا خاصا يتحدث عن الاكتئاب ويواجهه ويحذر من أضراره التي تصل إلى حد الانتحار، ويعرف هذا الكتاب باسم “الاكتئاب بين التعايش والانتحار” والذي يشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته المقبلة، للمزيد من التفاصيل حول العمل والكتاب.. إلى نص الحوار التالي.
أولا من أنت لمن لا يعرفك من القراء؟
اسمي سيد عبدالحميد، كاتب مقالات وقصص قصيرة ومدون إلكتروني، باحث في مجال علم النفس.
ما هي أول مؤلفاتك؟
أول مؤلفاتي هي المجموعة القصصية لارا التي كانت في قائمة الأكثر مبيعًا في العام الماضي مع دار اكتب للنشر والتوزيع، والتي تتوفر طبعتها الثانية مع نفس الدار خلال المعرض القادم.
وما العمل الحالي الذي ستشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب؟
عملي الثاني المشارك في هذا العام بطبعته الأولی بعنوان الاكتئاب بين التعايش والانتحار، وهو دراسة بحثية استغرق مني عام ونصف من البحث والكتابة، ارصد فيه حالات عن الاكتئاب والتعايش معه، وأكثر من سيرة ذاتية للمنتحرين في القرن العشرين. بالإضافة لتحليلات أطباء علم النفس والباحثين، وآرائي الشخصية في الأمر بما أني ابحث في ذلك الموضوع منذ سنين طويلة قبل قرار كتابة العمل.
أي دار نشر سوف تنشر هذا العمل الهام؟
العمل يصدر عن دار اكتب للنشر والتوزيع.
ما الهدف من هذا العمل؟
هدفي الأساسي وهو سرد معاناة المتعايشين مع الاكتئاب، وتوضيح شدة وخطورة ذلك الوحش الذي يلتهم حياة المصابين به، وإثبات أضراره الجسيمة علی الأعضاء الجسدية كاملة، وتوضيح الأسباب التي قد تجعل أي شخص بين ليلة وضحاها يقرر ترك الحياة، العمل أظنه مواساة للمتعايشين، تعاملت في الكتابة بحساسية شديدة لكتابة وتوضيح كل عرض وكل سبب يؤدي للاكتئاب، لذلك أتمناه بوابة خروج المكتئبين إلی بر الأمان.
كيف ترى الموسم الحالي من المعرض الكتاب وما الكتب التي ترشحها لقراءك بعيدا عن مؤلفاتك؟
معرض الكتاب موسم سنوي بديع، ننتظره ككُتاب وقُراء، أتمناه موفق مثل العام الماضي، ومنظم وفي حال أفضل في كل عام، أنتظر رواية “تعويذة باب زويلة” لصديقي فتحي محمد، لأنني محظوظ بقراءة مسودتها، وقراءتها قبل النشر، هي عمل جيد أتمنی التوفيق لصديقي فيه.
أنتظر رواية أطياف الكاميليا للكاتبة نورا ناجي، وعدة اصدارات أخری لكُتاب مثل بهاء حجازي وحليم جمال وغيرهم
