الكاتب أحمد عاشور يوقع عقد روايته الأولى “الوحدة 93” مع دار سما للنشر والتوزيع
الحدواتة – القاهرة
وقّع الكاتب الصحفي أحمد عاشور عقد نشر روايته الأولى مع دار سما للنشر والتوزيع، حيث كان اللقاء مع مدير الدار محمد عبد المنعم. تأتي الرواية بعنوان “الوحدة 93” وتنتمي إلى أدب الجريمة، وتهدف إلى تقديم حكايات بوليسية تمزج بين التشويق والتحقيق في قضايا معقدة.
وفي تصريح له، قال عاشور: “لطالما استهوتني روايات الجريمة التي كتبها أساتذة مثل كونان دويل وآغاثا كريستي، وقد استخدمت في كتابتي بعض القضايا الحقيقية لأضفي واقعية وتشويقًا على النص.”
حبكة بوليسية وشخصيات متعددة المهارات
تدور الرواية حول “مكتب تحقيق فيدرالي” يرأسه المحقق أمجد، الذي يمتلك قدرة تحليلية استثنائية تساعده في كشف أعقد الجرائم. إلى جانبه، يبرز مساعده وصديقه هشام، صاحب المهارة في استنطاق المتهمين، والدكتورة ندى، خبيرة التحليل النفسي التي تساهم بلمساتها الذكية في كشف الأبعاد النفسية لكل قضية. يضم الفريق أيضًا حسام، الخبير التقني الذي يستخدم أحدث الأدوات للوصول إلى الحقائق، ود.فؤاد، خبير الأدلة الجنائية المعروف بقدرته على ملاحظة أدق التفاصيل، والدكتورة سوزان، الطبيبة الشرعية، التي تعمل في مختبرها الخاص بفحص الأدلة.
عالم من الألغاز الغامضة
وأشار عاشور إلى أن “الوحدة 93” تنسج عوالم مليئة بالغموض والأسرار، حيث يعالج المحقق أمجد سلسلة من الجرائم المعقدة التي يتطلب حلها ذكاءً وصبرًا. وتستعرض الرواية في كل قصة مسرح جريمة مختلفًا، من اختفاء لوحة فنية في معرض إلى جريمة قتل على متن قطار سريع وأسرار عميقة في مكتبة هادئة. وتظل هوية الجاني غامضة حتى اللحظة الأخيرة، بينما يكشف الفريق الحقائق واحدة تلو الأخرى بحذر.
رسائل نفسية واجتماعية عميقة
أوضح عاشور في ختام حديثه أن الرواية لا تقتصر على التشويق والإثارة فقط، بل تطرح قضايا نفسية واجتماعية عميقة تتناول طبيعة النفس البشرية وعلاقتها بالعدالة، مما يدفع القارئ للتفكر في تعقيدات الحياة الإنسانية وقوة الإرادة في مواجهة الغموض.
“الوحدة 93” تعد بإضافة نوعية لعالم أدب الجريمة في العالم العربي، وتقدّم رحلة مليئة بالتشويق الذهني والإثارة.