حواديت الساعةسيما
من التاريخ الأسود للفن.. الممثلة ثريا فخرى اليهودية التى خدعت المصريين؟
القاهرة – الحدوتة
أصلها لبناني ولدت في زحلة 1905 وجاءت إلى مصر وعمرها 25 سنه و عملت بالتمثيل مع فرقة على الكسار ثم تزوجت من محمد توفيق الذي كان محاسبا لعدد كبير من الفنانين، وكان السبب وراء تلك الزيجة هو التجسس على ثروات الفنانين،
وعندما شعر زوجها بذلك قرر الانفصال عنها بعد أشهر من الزواج ، وتزوجت مرة أخرى من ثري مصري يدعى نبيل الدسوقي لمدة 10 سنوات ومات بمرض السرطان.
وقامت بالاستيلاء على أمواله وحاولت أسرته الحصول على حقها من الأموال عن طريق المحاكم، لكن الأمر لم يفلح.
وتزوجت للمرة الثالثة من الفنان فؤاد فهيم واستمرت الزيجة 7 سنوات توفي تاركا لها عمارتين في شبرا التي كانت أرقى أحياء مصر وقتها.
وعندما شعرت بإقتراب أجلها قررت بيع كل أملاكها والهجرة إلى إسرائيل، خاصة أنها كانت تعمل مع منظمات صهيونية،
وعندما باعت كل ما تملكه ولم يتبقى سوى القصر الذي تعيش فيه، قامت بدفن الأموال في حديقة
المنزل، وكانت معروفة بالبخل الشديد حسبما تردد.
ويقول تعالى « إن ربك لبالمرصاد» وتنطبق كلمات تلك الآية على ما حدث مع ثريا فخري، فبعد أن قررت الهجرة إلى إسرائيل كانت تخبئ عدد من المتفجرات في منزلها لصالح اليهود للقيام بأعمال تخريب في مصر ، لكن يشاء الله أن ينفجر المنزل، وتختفى جثتها تحت الانقاض ولم يستدل على جثتها أبداً.
و لعدم وجود وريث لها، تأخذ الأوقاف الفيلا وتقيم عليها مسجداً، وأثناء الحفر يستدل على بقايا الأموال الطائلة التي كانت تدعم بها اليهود، . وقد توفت عام 1966 عن عمر يناهز 61 عام