حواديت الساعةحياة
احذر ارتداء أولادك لملابس بألوان قوس قزح
الإمارات -الحدوتة
-ليه يا ماما مينفعش اشتري حاجة فيها الالوان دي ؟!
– علشان مينفعش
– بس دي الوان قوس قزح وألوان جميلة ، ربنا خلقه كله جميل
– فعلا ربنا خلقلنا كل حاجة جميلة بس فيه ناس وحشة اخدوا الالوان الجميلة دي الل ربنا خلقهالنا علشان نستمتع بيها وبقوا يرمزوا بيها لحجات وحشة وللاسف مينفعش نلبس حاجة عليها الوان الطيف لانهم بيميزوا بعض بيها
– اي هي الحاجات دي ؟!
– حجات كانوا بيعملوها قوم سيدنا لوط ، حجات مش كويسة وربنا عذبهم بسبب الحاجات دي أي رأيك احكيلك القصة من اولها
– احكيلي
كان فيه مدينة اسمها سديم ، و احنا متفقين ان كل قوم كان ربنا بيبعث ليهم نبي يدعوهم لعبادة الله
وقوم سديم كانوا بيعملوا فاحشة عظيمة وحاجة لا يقبلها عقلنا ولا فطرتنا ابداً
– كانوا بيعملوا اي ؟!
– كانوا بيتزوجوا الرجال يعني مثلا رجل يتزوج رجل وامرأة تتزوج وامرأة وهكذا
وده طبعا مينفعش ، احنا لينا ماما وبابا
مينفعش يكون لينا بابا وبابا ، او ماما وماما دي مش حاجة سليمة
– طب وبعدين
– نبي الله لوط دعاهم طبعا انهم يتركوا الحاجة دي ويبقوا زي البشر العاديين ويؤمنوا بالله واوامره
ولكن هما دايماً كانوا بيستهزءوا بكلامه ، لحد ما جه اليوم وربنا عذبهم أشد عذاب
– ازاي ؟!
– في يوم جم ٣ رجال حلوين جدا جدا وجمالهم ملهوش مثيل كانوا عاوزين يدخلوا المدينة دي ، قابلتهم بنت سيدنا لوط قالولها عاوزين حد يضايفنا
قالتلهم مينفعش تدخلوا المدينة دي لان اهلها مش كويسين استنوا هنا وانا هروح انادي أبي
– وبعدين
– سيدنا لوط لما جه وشافهم اتضايق جدا لانه طبعا عاوز يكرمهم بس ف نفس الوقت خايف عليهم من اهل المدينة يعملوا معاهم الفاحشة
– طب وعمل اي ؟!
– هما كانوا مُصرين انهم يتضايفوا ومسمعوش كلام سيدنا لوط ف قالهم خلاص لما يجي الليل
والدنيا تضلم هدخلكم البيت علشان محدش يلاحظ وجودكم
وفعلا ده حصل ودخلوا البيت وضايفهم
بس للاسف حصلت حاجه مش محسوبة
– هي اي ؟!
-زوجة سيدنا لوط اتسحبت وراحت اخبرت اهل المدينة ان زوجها عنده ضيوف في غاية الجمال ، وطبعا الخبر انتشر في كل المدينة وفي لحظة الالف الناس اتجمعوا قدام بيت سيدنا لوط وعاوزينه يخرجلهم الضيوف
– وبعدين
– سيدنا لوط قال تحاول اخر محاولة وراح خاطبهم بالعقل وقالهم انتوا ممكن تتجوزوا البنات وده اطهر و احسن لكم وده الفطرة السليمة
ولكن برضه استهزءوا بيه ، وضاق ذرعاً وراح لضيوفه وقالهم انه نفسه يحميهم بس مش عارف
– طب واي حصل بعدين
– الضيوف بقى كانوا ملائكة ربنا أرسلهم وكان من بينهم سيدنا جبريل فطمنوا سيدنا لوط وقالوله متخافش احنا ربنا أرسلنا ومحدش هيأذينا ، وفي الوقت ده الناس كانوا كسروا الباب ولكن ربنا عماهم في اللحظة دي وكانوا بيخرجوا بره البيت بدل ما يدخلوا
والملائكة أمروا سيدنا لوط انه يأخذ اهله الا زوجته ويخرج بره المدينة علشان ربنا هيعذبهم ، وكمان ميبصش وراه مهما حصل او سمع اصوات
– ليه ؟!
– منعرفش بس من شدة العذاب مينفعش حد يشوفهم
وفعلا سيدنا جبريل شال المدينة ووصل بيها للسما لارتفاع عالي جدا جدا جدا وقلبها رأساً على عقب ودفنها ف الارض بكل الل فيها
وفعلا انمحت واختفت للابد وده كان عقابهم بعد الل عملوه
….
علشان كده فيه حجات هنتمنع عنها كتير لان فيه ناس عاوزين يعملوا زي قوم سيدنا لوط ويرجعوا الحاجات الوحشة دي وبيحاصرونا بيها في كل مكان
بس احنا مش هينفع نسكت ولازم نعمل زي سيدنا لوط ونفضل نقول ده غلط حتى لو كل الناس عملت
لان الحرام هيفضل حرام
احكوا لاولادكم وعرفوهم