تعرف على قصة أول “شتيمة” في السينما المصرية
الحدوتة – القاهرة
تشهد السينما المصرية في الفترة الأخيرة انحدار اخلاقي كبير، نرصد قصة أول شتيمة في تاريخ السينما المصرية.
كان هذا المشهد من رائعة احسان عبدالقدوس “الخيط الرفيع” وفي عز ثورة و غضب بطلة الفيلم “فاتن حمامة” خرج منها لفظ “ابن الكلب”.
هذا اللفظ لم يكن مكتوب في حوار الفيلم و لكنه خرج تلقائيا من فاتن من شدة اندماجها مع انفعال الشخصية، لكن المخرج “بركات” شاف ان اللفظ مناسب جدا لحالة غضب الشخصية في اللحظة دي وضم الجملة لحوار الفيلم
نزل الفيلم السينمات وقامت الدنيا كلها على فاتن حمامة بسبب اللفظ ده، مقالات صحفية يومية للهجوم على فاتن و انها صاحبة اول شتيمة تتقال في تاريخ السينما المصرية وانها باللي عملته فتحت الباب للشتايم تتقال عادي في السينما، وان لازم يبقى فيه موقف حازم تجاه الالفاظ دي حفاظا على مسامع الاطفال .. إلخ
وكانت فاتن بذكائها المعتاد ملتزمة الصمت لحد ما الهوجة تخلص، ولكنها مخلصتش الحقيقة ومع كل شتيمة جديدة تسمح بها الرقابة في الافلام، تقوم الصحافة تهاجم فاتن حمامة بأثر رجعي انها هى اللي فتحت الباب والكل انجر وراها
وحسب ما حكت الفنانة سميرة عبدالعزيز ان فاتن فضلت حزينة لفترة طويلة على اللفظ ومن الهجوم اللي مكنش بيتوقف حتى بعد مرور سنوات على الفيلم مع وصمها بأنها صاحبة اول شتيمة تتقال في السينما.
ولكن الحقيقة ان فاتن حمامة مكنتش هى صاحبة اول شتيمة في السينما المصرية زي ما وصموها بده، لانه كان سبقها عبدالمنعم ابراهيم سنة 1964 في “بين القصرين” في المشهد اللي شاف فيه ابوه بيرقص فصرخ وقال “يا ابن الكلب يا بابا !”