هل تسبب حفل نقل المومياوات في ابعاد “عمرو يوسف” عن السباق الرمضاني؟
أبهر حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم في متحف الحضارة بالفسطاط في مصر القديمة العالم بأكمله، وخاصة أن أصول المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسر (17، 18، 19، 20)، ويضم الموكب 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ولقى الحفل تفاعل كبير من المصريين والعرب حول الحفل ومدى تنظيمها والذي استطاع جذب أنظار العالم كله لمصر.
وتسبب في في إعادة النظر في مسلسل «الملك» بطولة الفنان عمرو، والذي يحكي قصة الملك أحمس، وكفاحه في طرد الهكسوس من مصر، وهي قصى “كفاح طيبة” للأديب نوبل نجيب محفوظ.
وتسبب الحفل الرائع، في إيقاف تصوير المسلسل، وتشكيل لجنة عاجلة من مجموعة من المتخصصين في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع لمشاهدة المسلسل ومراجعة السيناريو كاملا وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية حتى لو ترتب على ذلك عليه عدم عرضه في موسم رمضان المقبل.
وكان برومو المسلسل أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك، وتويتر” عقب عرضه، خاصة لعدم اتقانهم للهجة وكذلك وأدوات الحرب، ويذكر أن في حالة عدم عرض المسلسل في رمضان، سيبعد القنان عمرو يوسف عن السباق الرمضاني للعام الثاني على التوالي، بعدما توقف مسلسل “سيف الله خالد بن الوليد” العام الماضي عن عرضه في رمضان.
وتتجه مصر إلى احداث نقلة نوعية في الدراما المصرية، بعرض بطولات تاريخية، في عدد المسلسلات مثلما حدث في مسلسلل الاختيار.