أحمد سمير.. الرسام الموهوب الذي أشعل فيسبوك برسوماته البديعة

كان يمكن أن يتغير مسار حياته لو كان نظام القبول بدراسة كلية الفنون الجميلة بناء على القدرات وليس المجموع، رغم ذلك فهناك فضاء آخر اتجه له ليحصل على كل ما يريد بعيدًا عن نظام روتيني لا يواكب العصر.

«أحمد سمير» او شهرته مصطفى نشأت الذي بدأ في الرسم منذ سنواته الأولى ليقرر بعد ذلك أن ينطلق إلى عالم صفحات التواصل الاجتماعي وبعيدًا عن كلية نظم ومعلومات التي يدرس فيها فقط تفرغ لتعلم الرسم.

يقول «نشأت» إن البداية الحقيقية منذ 7 اعوام، ومن خلال صفحات فيس بوك بدأت التعلم عن طريق مقاطع فيديو تفاعلية ومجموعات لرسامين من جميع الدول العربية نتشارك حول أعمالنا ونعمل بنصائح الأكثر خبرة، مؤكدًا أن تلك الصفحات مهمة ومؤثرة في شريحة كبيرة من المبدعين.

يكمل “مصطفى” الذي يرسم بالقلم الرصاص والفحم و القهوه إنه يحب رسم وجوه الفنانين، أما المعيار الأساسي له فهي ملامح كل وجه، أما عن مدة الرسم فتتراوح ما بين 4 إلى 6 ساعات والوقت المفضل له هو الليل.

يتابع «نشأت» أن فن الرسم لا يلقى الدعم الكافي مقارنة بالفنون الاخرى، مشيرًا إلى إنه يتمنى أن يكون هناك دعم ومهرجانات لفنانين كثر يستطيعون أن ينهضوا بهذا الفن الراقى.

و برع «نشأت» فى رسم كثير من المشاهير فى الفن والرياضة ويحرص على لقائهم وإهدائهم رسوماته، بشكل جعل متابعيه يلقبونه بـ«رسام المشاهير»، ، وقد تمت الاستعانة به مؤخرا فى أعمال تحكيم مسابقة جامعة الأزهر «نجم الأزهر» لاختيار المواهب.

وأكد «مصطفى» أن السندريلا التى كانت وراء حبه للرسم، متابعاً: «تقريبا تعلمت الرسم على ملامح وشها وقدمت لها 5 بورتريهات وسأضعها فى ركن خاص يحمل اسمها ضمن معرضى الأول الذى أجهز له فى ساقية الصاوى، ويجرى افتتاحه قريبا، بهدف توثيق نجوم الفن الحاليين وفى الزمن الجميل ببورتريهات بالأبيض والأسود»، ومن المقرر أن يكون ضمن الأعمال بورتريه لنجم نادى ليفربول الإنجليزى محمد صلاح الذى تفاعل معه متابعوه حين نشر صورته على حسابه على السوشيال ميديا، كما دعمه عدد من المشاهير منهم اللاعب أحمد حسن و الفنان محمد رمضان و الفنان احمد سعد والفنانتان غادة عبدالرازق و ياسمين عبد العزيز.