6 فئات يجوز لهم صلاة الجمعة في المنزل “تعرف عليهم”

مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد يومياً، يتسأل العديد من المواطنين، هل يجوز أداء صلاة الجمعة في المنزل.

حذرت المؤسسات الدينية المصريين، من خطورة فيروس كورونا المستجد، مطالبة الجميع باتباع الإجراءات الإحترازية، مشيرة أن ذلك التزام ديني، مشيرة أن هناك فئات يجوز لهم صلاة الجمعة في المنزل.

وأوضح أن الفئات هم – أصحاب الأمراض المزمنة حيث يعرضون حياتهم للخطر، نظراً لخطورة إصابتهم بكورونا، حيث يجوز لهم أداء صلاة الجمعة في المنزل لحين انتهاء الوباء فليس على الأعمى حرج، ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج”.

– المسلمين أصحاب المناعة الضعيفة، يجوز لهم أيضاً عدم أداء صلاة الجمعة في المسجد لحين انتهاء الفيروس

– من يعاني من أعراض فيروس كورونا عليه أداء صلاة الجمعة في منزله وعدم الذهاب للمنزل، حيث بذهابه للصلاة قد يلحق ضرر بغيره ويقول والنبي ﷺ : “لا ضرر ولا ضرار”، وفي هذه الحالة على صاحب العذر أن يصليها في بيته ظهرًا جماعة أو منفردًا، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر، قالوا: وما العذر؟، قال: خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى».

-النساء عير مطالبات شرعاً بأداء صلاة الجمعة، وعليهم أدائها في منزلهم.

-الأطفال الغير بالغين غير مطالبين شرعاً بصلاة الجمعة، ويمكنهم أدائها في منزلهم.

– الخائف من المرض، فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر»، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى»، فظاهر من الحديث أن الخوف أحد الأعذار المعتبرة شرعًا، ومن ذلك خوف الإصابة بالوباء، أو خوف عدوى الغير به، ومن ثم يجوز معه ترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال سببه؛ متى كانت التدابير الاحترازية والتباعد في الصفوف غير كافيين لأمن الضرر وإزالة المخاوف.

هل انت من الفئات المستنثاه من الصلاة في المسجد؟ وهل تعرف أحدً من هذه الفئات؟.. عليك اخبارهم حتى لا تحمل ذنبهم.