عبد الرحمن حسين.. فنان موهوب تحدى مرضه بالرسم فادعموه

من رحم الألم غالبا ما يولد اليأس ولكن أحيانا قليلة يولد الأمل على عكس ما كنا جميعا نظن بأن الأمل دائما من رحم الألم والصعاب.

الحديث اليوم عن واحد من هؤلاء القلائل الذين صنعوا الأمل من رفات الألم الذي هزم أمام رغبتهم في الحياة ورضاءهم بقضاء الله وتحديهم كل الصعاب ولو قلنا مستحيلات ما هولنا ما واجهه هذا الشاب.
عبد الرحمن حسين، شاب من محافظة بورسعيد، عمره 23 سنة، كان سليما معافى ولكن قضاء الله وقدره أن يصاب بمرض ضمور العضلات وبعدها تحدث له حادثة تكون سببا في جلوسه على كرسي متحرك باقي حياته.

لم يستسلم عبد الرحمن لألامه التي حرمته من استكمال تعليمه بالأزهر الشريف حيث توقف عند الصف الثالث الثانوي، وقرر أن يتتبع موهبته وهي الرسم والتصميم ويستطيع من خلال التعلم عن بعد أن يصبح رسام ممتاز ومصمم جرافيك مبدع يستطيع كسب قوت يومه دون حاجة لأن يطلب مساعدة من أحد.

ورغم موهبته إلا أنه لم يستطع أن ينزل من بيته لإيجاد فرصة عمل لانه يسكن في دور علوي في بيت في محافظة بورسعيد مما يجعل نزوله بشكل يومي مستحيلا ليقرر أن يعمل اونلاين ليتفاجيء بضيق الشغل هذه الفترة بسبب جائحة فيروس كورونا.

عبد الرحمن حسين لم يتوقف ونشر على أحد أهم وأشهر المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “جت في السوستة” لكي يطلب عمل يكسب به قوت يومه وهو مرفوع الرأس دون أن يطلب مساعدة من أحد.

الفنان الموهوب عبد الرحمن حسين يستحق دعم الدولة ويستحق دعم كل من سيرى هذا الموضوع من خلال طلب رسمة يرسمها ويتشرف من ستكون من نصيبه أنها رسمت بأنامل هذا الفنان المبدع متحدي المستحيل، متحدي اليأس ومتحدي البطالة أيضا.

اطلبوا صور لكم من أعمال هذا الفنان على الرقم التالي

01064283975