من أمريكا لم ينسى وطنه، لم تشغله الدنيا عن مساعدة أهل بلده في وقت هم بأمس الحاجة له فيه للانتفاع من علمه وعمله، أنه الدكتور وليد شوقي أحد أهم الأطباء المتواجدين حاليا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك المتخصصين في مكافحة فيروس كورونا وعلاج مرضاه من مصر والعالم العربي بأسره.
خصص جزءا كبيرا من وقته وقام بعمل صفحة وجروب على فيسبوك من أجل خدمة كل مرضى كورونا الناطقين باللغة العربية ومتابعة أحوالهم اولا بأول دعما منه للجيش الابيض المصري الذي أرهق كثيرا أثناء الموجة الأولى لفيروس كورونا وفقد المئات شهداء في سبيل علاج مصابي هذا الوباء وها هو الآن يواصل كفاحه مع بدء الموجة الثانية للفيروس دون كلل أو ملل دون تأخير أو تقصير دون استعلاء أو تكبر، إنه حقا الدكتور المحترم والطبيب المرموق وليد شوقي الذي يستحق من كل مصري أن يقول له شكرا لأنه وهب جزءا كبيرا من حياته لخدمة المصريين وعلاجهم في زمن الوباء الصعب.
ونقول له أنه حقا نموذج مشرف للطبيب المصري العاشق لوطنه حتى في غربته فشكرا جزيلا له على جهده.