بقلم : محمد عوض المصري
وداعاً شيخى ومعلمي الوالد العلامة حسن عبدالوهاب البنا رحمه الله
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك ياشيخي ومعلمي ومؤدبي ووالدي وأستاذي وقرة عيني لمحزونون
إنا لله وإنا إليه راجعون
وما كان حسنٌ هلكه هلك واحد .. ولكنه بنيان قوم تهدما
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا “.
اخرج اللالكائي في شرح اصول اعتقاد أهل السنة قال حماد :” حضرت إلى أيوب السختياني وهو يغسل شعيب بن الحبحاب وهو يقول: إن الذين يتمنون موت أهل السنة
: ((يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ))
قال عون ” من مات على الإسلام والسنة فله بشير بكل خير “.
وقال معتمر بن سليمان: ” دخلت على أبي وأنا منكسر؛ فقال: ما لك؟ قلت: مات صديق لي. قال: مات على السنة؟ قلت: نعم. قال: فلا تخف عليه “.
وقال أيوب: ” يا عمارة إذا كان الرجل صاحب سنة وجماعة؛ فلا تسأل عن أي حال كان فيه”
قيل لأبي بكر بن عياش:” إن ها هنا في المسجد أقواماً يجلسون فيجلس الناس إليهم؛ قال: من جلس للناس جلس الناس إليه؛ ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم.
وكتبه
الراضي بقضاء الله وقدره
المحتسب الأجر من مولاه
محمد عوض عبدالغني المصري