طبيب مقاتل رامي عادل.. عبقري وزارة الصحة الذي ركع فيروس كورونا في مستشفى العجوزة

رامي عادل طبيب شاب رغم صغر سنه إلا أنه طبيب كبير يستحق وبجدارة لقب مقاتل نظرا للدور الكبير الذي لعبه في مواجهة وباء فيروس كورونا المميت.
ترك أسرته ترك أبناءه وودعهم وذهب إلى عمله مديرا لمستشفى العجوزة المخصصة للعزل وظل هناك لا يعرف متى سيعود وان عاد هل سيكون سليما غير مصابا بالفيروس، ورغم هروب اي شخص مكانه من مسؤولية كهذه الا أنه قرروا أن يكون إنسانا عظيما يقف أمام هذا الفيروس اللعين وينقذ أبناءه وطنه منه.
الدكتور رامي عادل استطاع أن يحوز وبجدارة لقب العبقري وذلك لاقدامه على خطوات طبية جريئة مع مرضى فيروس كورونا ولعل أهم هذه الخطوات التي اتخذها إجراء أكثر من عملية ولادة قيصرية لنساء حوامل مرضى بكورونا داخل مستشفى العجوزة ونجحوا جميعا وسط إشادات كبرى بالطبيب المصري الشاب أبرزها من المجلس القومي للمرأة الذي قدم شكرا خاصا له على دوره.
رامي عادل عانى الأمرين داخل مستشفى العزل وحدث معه موقف مؤلم وهو رؤية والدته أمامه مريضة بكورونا ودخلت المستشفى التي يديرها ورغم الم وصعوبة الموقف إلا أنه ظل صامدا وعالج والدته كما عالج ألاف المرضى بكل ثقة في الله أنه سيكافئة على إنسانيته وتجنيده نفسه لمواجهة هذا المرض حتى النصر عليه أو الشهادة في سبيل الله.

مستشفى العجوزة أصبحت في عهده واحدة من أفضل مستشفيات العزل في مصر وأعلاها في نسبة الشفاء.

دكتور رامي عادل تم اختياره في منصب نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالاضافة الى الإشراف الفنى على مستشفى العجوزة وهو تكليف جديد لبطل مصري لن ينساه التاريخ .. شكرا دكتور رامي وكلنا وراءك خدمة لهذا الوطن.