مجدي سبع رئيس جامعة طنطا يغرد وحيدا بإنجازات علمية غير مسبوقة

مصطفى مكي – أحمد الجدي

مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، يستحق وباقتدار أفضل رئيس جامعة على مستوى مصر بعد إنجازاته العلمية غير المسبوقة واستغلاله جائحة فيروس كورونا المستجد في تطوير جامعته وجعلها واحد من أهم الجامعات في مصر والعالم العربي من حيث الاهتمام بالتقنيات العلمية الحديثة التي تصنع خريجا قادر على المنافسة في سوق العمل العربي والعالمي وليس المحلي فقط.

ما يؤكد كل هذا الكلام ما قام به الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا أول من بدء الخطوات الحقيقية في تنفيذ استراتيجية مصر 2030، والتي تستهدف إعداد جيل من الخريجين مؤهل للمنافسة في سوق العمل المحلى والدولي، والخطة عبارة عن استراتيجية كاملة للتحول الرقمي والانطلاق نحو “جامعات الجيل الرابع”، حيث سيتم إنشاء كلية للذكاء الاصطناعي وفقا لأحدث النظم العالمية، كما تم تطوير البنية التكنولوجية بالجامعة، وجميع مراكزها البحثية والتدريبية.

وفي عهده شهدت جامعة طنطا ولأول مرة تطبيق منظومة “التدريب عن بُعد” لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، سواء داخل مصر أو خارجها، من خلال المنصة الإلكترونية لمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع إدارة التعليم الإلكتروني بالجامعة.

إنجازات ونجاحات الدكتور مجدي سبع لم تتوقع عند هذا التطوير التقني الكبير الذي شهدته جامعة طنطا، بل قام أيضا بدعم البحث العلمي في جامعته بشكل منقطع النظير مما جعل العالم كله يقف احتراما لهذه الجامعة.

وما يؤكد هذا الكلام هو نجاح فريق بحثي ضم كلا من الدكتور مصطفى محمد الشيخ نائب رئيس جامعة طنطا الأسبق وعميد كلية العلوم السابق، والدكتور عبدالفتاح ابراهيم أبومهره بكلية العلوم جامعة طنطا من نشر بحث مرجعي عن أحدث تكنولوجيا استخدام مخلفات زيوت الطعام والطبخ في انتاج الديزل الحيوي ذلك البحث العلمي الذي يمثل ثورة علمية كبرى مما جعل كل جامعات العالم تشيد به وبالتحديد الجامعات الصينية.

شكرا دكتور مجدي سبع ونتمنى من الدولة المصرية تكريم هذا الرجل الفذ الذي لم يوقفه فيروس كورونا القاتل والمنتشر في كل أنحاء الجمهورية من تطوير جامعته ودعم البحث العلمي فيها بكل ما أوتي من قوة دون كلل او ملل.