الروائي محمد كمال: “لولاها” رواية تدعو للأمل وترفض الإحباط
الروائي محمد كمال: "لولاها" رواية تدعو للأمل وترفض الإحباط
“لولاها” رواية تدعو للأمل وترفض الإحباط
حققت رواية لولاها المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب نجاحا كبيرا وكانت ضمن الأعمال الناجحة في المعرض، ولهذا كان لموقع الحدوتة المصري الاماراتي هذا الحوار الهام مع مؤلفها محمد كمال فإلى نص الحوار.
أولا من أنت لمن لا يعرفك من المصريين؟
أنا محمد كمال من الشرقية 30 سنة في تانية آداب مفتوح حالياً.
ما أبرز الأعمال الأدبية التي انتجتها؟
أعمالي هما: دماء ملعونة، والتي شاركت بها في معرض القاهرة العام الماضي مع دار تويتة.. عدد صفحاتها 270.. وهي رواية اجتماعية تناقش عدة قضايا، أهمها الظلم، ورواية لولاها، والتي أشارك بها حالياً في معرض القاهرة مع دار مسار.. عدد صفحاتها 240 صفحة.. وهي تناقش قضية غالباً ما يمر بها كل إنسان، وهي اليأس والقنوط عقب مرورنا بحادثة ما. فالفكرة هي كيف لشيء أو شخص أن يرجع لنا ثقتنا في أنفسنا ثانية، قبل ثقتنا في هذا العالم.
ماذا كانت رسالتك من رواية لولاها؟
رسالتي من لولاها هي دائمًا يوجد أمل، وتوجد حلول.. لكننا أحيانًا نحجب وجوهنا عنها، ونصم آذاننا.. كي نظل مستمتعين في جو الكآبة والانعزال الذي أغرقنا أنفسنا فيه.. ونظل في أعينهم ضحايا تستحق الشفقة، في حين أن دور البطل كان سيليق بنا جدًا. رسالتي المباشرة: دع ذاتك لخالقها، ولن يضيعها. واطلق العنان لجسدك وحواسك واستمتع بجمال صنع الله.
كيف رأيت معرض الكتاب هذا العام؟
المعرض هذا العام مختلف بعض الشيء.. مختلف لأنه أصبح مصب اهتمام الكثيرين، وخصوصاً المشاهير.. فلقد لاحظت أن الكثير منهم يشارك بأعمال هذا العام.