قال الدكتور أحمد أبو النصر، اخصائي العلاج بالنباتات الطبية: أخطر حاجة في الدنيا ممكن تقابل الست إن يبدأ يطلع ليها شعر في ذقنها أو بطنها أو صدرها كل دة علامة غير طيبة على الإطلاق لإضطراب هرموني رهيب داخل جسمها يساوي زيادة في هرمونات الذكورة مما يؤدى بعد ذلك إلي تحول صوتها الناعم الأنثوي الجميل إالى صوت ذكوري و تساقط شعر فروة الرأس مثل ما يحدث للذكور مما يسمي بالصلع الذكوري كل ذلك أعراض إرتفاع هرمون الذكورة الخبيث.
وأضاف: ويستخدم البعض بعض التقنيات الحديثة لإزاله هذا الشعر مثل الليزر ولكن للأسف الليزر لا يعالج المشكلة من الأساس بل يعالج العرض فقط ، لذلك فكر العلماء و تواصلوا أخيرًا بعد دراسات مضنية بإستخدام خلاصة نبات السُعد داخليًا و خارجيًا نهائيًا لإنهاء هذه الحالة.
يُعتبر نبات السعد من أنواع النباتات التي تنتج درناتٍ سوداء اللون وذات رائحةٍ مميزة، وهو نبات معمّر وينتمي إلى الفصيلة السّعدية، والاسم العلميّ ، ويمكن العثور على هذا النبات بكثرةٍ في الحقول والأراضي الرطبّة في البلدان المداريّة والمعتدلة مثل: إفريقيا، وإفريقيا الجنوبيّة، والأجزاء الوسطى من أوروبا، وجنوب آسيا.
نبات السعد أنّه من أكثر الأعشاب الضارّة بالمحاصيل الزراعيّة؛ ولذلك لأنّ جذورها تفرز مادة قادرة على تدمير النباتات الأخرى.
من اهم فوائد نبات السعد التخفيف من آثار الشيخوخة وعلامات تقدّم السنّ، بالإضافة إلى فعاليته بتفتيح البشرة وذلك من خلال منع إفراز صبغة الميلانين، ويساعد أيضاً على علاج العديد من الأمراض الجلديّة مثل الطّفح الجلديّ، والهربس، والحكّة، وغزو الفطريّات، المساعدة على تخفيف وزن الجسم ومنع زيادته، علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، التحكّم بارتفاع ضغط الدم، تأخير نمو الشعر المزعج على الجسم، فنبات السعد يعمل على إبطاء الأنزيمات التي تحفّز نمو الشعر، ومع الاستخدام المستمر لكريم نبات السعد يمنع ذلك ظهور الشعر فنتائجه تفوق نتائج جلسات الليزر المكلّفة والتي قد تؤثّر على الجلد.