رواية الرعب انتقام روح للكاتبة هبة عبد اللطيف

ينتظر عشاق القراءة كل عام معرض القاهرة الدولي للكتاب لاقتناء أفضل الكتب في مختلف المجالات وخاصة مجال الأدب بكل فروعه رواية وقصة وديوان.

موقع الحدوتة المصري الاماراتي يتناول بشكل مستمر قصص وحكايات أفضل الأعمال الأدبية الموجودة في المعرض وتحاور كتابها المميزين.

بطلة حوار اليوم الكاتبة هبة عبد اللطيف مؤلفة كتاب الرعب انتقام روح فإلى نص الحوار.

أولا من انتي لمن لا يعرفك من المصريين؟
هبة عبد اللطيف كاتبة رعب مواليد محافظة المنوفيه ١٩٨٠ ليسانس حقوق جامعة المنوفيه زوجة وأم لثلاث ابناء ومتفرغة للكتابة.

ما هي حصيلة اعمالك الأدبية؟
صدر لي رواية زارينا وهى أولى مؤلفاتي وشاركت بها معرض الاسكندريه الماضي وحاليا أشارك بروايه انتقام روح في معرض القاهرة الدولي للكتاب كما أن لي عدة كتابات اليكترونية منها
شبح المشرحه
الدفان
لعنة هابورييم
سجين بافوميت
العين الثالثه
ميراث الجن
العائله
جنية طريق الجناين

بما شاركتي في معرض القاهرة الدولي للكتاب الماضي؟

عملي الجديد والمشارك حاليا بالمعرض هو رواية انتقام روح تصدر عن دار المثقفون العرب وهو أدب رعب لكن بصورة مختلفة فلقد مزجت الرعب بمناقشة مشكلة طفت على المجتمع وتعتبر من المحظورات وهى جريمة (اعتداء المحارم) ورسالتي من الرواية هى دق ناقوس الخطر تجاه هذه المشكله المخزية.

كيف رأيت النسخة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب؟

الموسم الحالي للمعرض له ايجابيات وسلبيات الايجابيات تمثلت في التنظيم الجيد عن العام السابق وعدم الزحام على ابواب القاعات ، وايضا عدد كبير من الكتاب المشاركين وهذا يعطي مجالا للمنافسة الشريفة اكثر ، أما السلبيات هى اندساس بعض المدعين بكتابات مبتذله وبعض دور النشر المجهوله مما يشكل خطرا على الثقافه في مصر.

ما الكتب التي أعجبتك في المعرض وترشحينها لجمهور القراء؟

من الكتب التي احب ترشيحها

رواية عفار للكاتب عمرو مرزوق
روايه النيدلان للكاتب محمد عصمت
رواية الحظرد للكاتب محمود صلاح
كتاب رحله الى جزر الجنه للكاتبه ساميه علي
رواية علبة سجائر لأسماء الحويلي
رواية نهاية الخديعه لمروه فتحي

في النهاية هل تودي أن تضيفين أي شيء؟
وأخيرا أحب أن اقول انتظروا في الأعوام القادمة اعمال أدبية بقلمي أحاول جاهدة لترسيخ فكرة أن أدب الرعب يعطي رساله ويناقش فكرة وليس مجرد التخويف والتسلية وأن كاتب الرعب ليس بسطحي الفكر وإنما له أفكار وابداعات حتما ستجعل الجميع يترقب ذلك اللون الأدبي أكثر وأكثر، وأحب أن أتوجه بالشكر لأستاذه شيرين محمد مديرة النشر بدار المثقفون العرب على دعمها الدائم فهى شريك نجاح وكفاح لي.