الكاتبة ريم ياسر: سعيدة باختيار “المحطة الأخيرة” ضمن أفضل أعمال معرض الكتاب
الكاتبة ريم ياسر: سعيدة باختيار "المحطة الأخيرة" ضمن أفضل أعمال معرض الكتاب
ينتظر عشاق القراءة كل عام معرض القاهرة الدولي للكتاب لاقتناء أفضل الكتب في مختلف المجالات وخاصة مجال الأدب بكل فروعه رواية وقصة وديوان.
موقع الحدوتة المصري الاماراتي يتناول بشكل مستمر قصص وحكايات أفضل الأعمال الأدبية الموجودة في المعرض وتحاور كتابها المميزين.
بطلة حوار اليوم ريم ياسر الكاتبة المتألقة والتي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب برواية “المحطة الأخيرة .. هيستريا”.. فإلى نص هذا الحوار الممتع.
من أنت لمن لا يعرفك من المصريين؟
ولدت بجمهورية مصر العربية محافظة القاهرة عام 1995، تخرجت من كلية الألسن جامعة عين شمس ،قسم اللغة الألمانية ،عملت صحفية في عدة مواقع إلكترونية إخبارية من بينهم موقع “مصراوي” و “الوطن نيوز” ،إضافة إلى أنه تم نشر العديد من المقالات لى في جريدتى “الجمهورية” و “التحرير” ،لم يصدر لى أية أعمال أدبية من قبل و يعد هذا العمل هو عملي الأدبي الأول.
بما تشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب؟
سأشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 بعملي الأدبي الأول رواية ” المحطة الأخيرة..هستيريا” عن دار تويتة للنشر و التوزيع جناح A10 صالة رقم 1، هي رواية تتناول موضوع الأذى النفسي الذي يتعرض له الإنسان خلال حياته و كيفية تأثير ذلك عليه و على شخصيته و من ثَم حياته بعد ما يتسبب له في الآلم الذي يشوه من روحه و شخصيته.
ما ملخص هذا العمل وما أبرز ما تناولتيه فيه؟
حاولت في هذا العمل إقتحام محطات عدة مخيفة من حياة الإنسان حتي يصل للقارئ ماهية شعور الآلم النفسي و حقيقة ما يشعر به المريض النفسي و لكن من منظور روائي مختلف.
كيف تقيمين معرض القاهرة الدولي للكتاب بنسخته الحالية؟
أرى هذا العام أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يضم عدد هائل من الكُتاب الجدد و الشباب الذين يحاولون إنعاش الروح الأدبية المصرية و إعادتها للحياة عن طريق مخزون هائل من الروايات و الكتب القيمة.
ما الكتب التي ترشحينها للقراء ؟
حقيقة لا أريد أن يُظلم أى من الكُتاب لذا ترشيحاتي للقراء هي أن يتبعون ما يُمليه عليه قلبهم في عملية الإختيار ،فلا يجب أن يكون الإختيار بناءً على رأى مسبق من أحد المعارف أو الزملاء ولا لأن هذا الكتاب هو من مشاهير السوشيال ميديا و يتبعه الكثير من الفولورز ف إذا علينا شراء كتابه أو روايته حتى و إن كانت بلا محتوى ،فقط على القارئ أن يتبع هواه في مسألة إختيار ما يريد قراءته.