المؤلف شريف عفيفي: “سجين التراب” رواية تناقش ظاهرة الإدمان وتحذر منه
“سجين التراب” رواية تناقش ظاهرة الإدمان وتحذر منه
سجين التراب، رواية ذاع صيطها قبل أن تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في ظل مناقشتها قضية هامة وهي قضية الإدمان وأضراره.
وبعد هذه الشهرة للرواية كان لموقع الحدوتة المصري الإماراتي هذا الحوار مع مؤلفها الكاتب المتألق شريف عبد الكافي عفيفي لنتعرف عليه أكثر ونتعرف على روايته.. فإلى نص هذا الحوار.
أولا من أنت لمن لا يعرفك من المصريين؟
شريف عبد الكافي عفيفي ، روائي و كاتب قصص قصيره مصري، من مواليد أغسطس 1958 م بمدينة المحلة الكبري محافظة الغربية ، تخرجت من مدرسة طلعت حرب العسكرية لألتحق بكلية التجارة بجامعة طنطا عام 1976 م حيث ظهرت حينها ميولي الادبية وشغفي بالأدب والقراءة.
كيف بدأت مسيرتك الأدبية؟
بدأت مسيرتي الادبية بعد تخرجي من الجامعة عام 1980 م حيث تفرغت للعمل والقراءه والادب ، عملت في بداية حياتي المهنية مفتشاً بمكتب العمل التابع لمدينتي حتى أصبحت في منصب المدير العام لمكتب العمل بالمدينة ، بدأت أول كتاباتي عام 2011 برواية (خطوات الحفاه الي بغداد) ثم انتقلت منها الي ثاني اعمالي الادبية عام 2013 رواية (دماء علي منديل محلاوي) [لم أقدمها لأي دار نشر الي الان] ثم استكملت كتاباتي بروايتي الثالثي ( سجين التراب) وهي رواية هذا العام والمنتظرة في معرض الكتاب2020 ولي بعض القصص القصيرة مثل (المهاجر، المنتظر المحب ، حور محب ) ومجموعه قصصية بعنوان (رجل من هذا الزمان) وهي قيد النشر.
كم عدد مؤلفاتك حتى الآن؟
مؤلفاتي تتعدي العشر روايات ولكن لم يخرج منها للنور سوي روايتين فقط (سجين التراب) ، (دماء علي منديل محلاوي) وبعض القصص القصيرة (كالمحب المنتظر ، والمهاجر) وهذا لا يمنع ان باقي رواياتي واعمالي متاحة ولكني أُشرع في نشرها في الوقت الحالي كما ان اول مؤلف لي وهو (خطوات الحفاه الي بغداد) مازال قيد النشر ، مؤلفاتي جميعها لتضمن قضية مجتمعية مقترنة بدراما و اثارة وتشويق وحل للمشكلة مع اضافات ونكهات مختلفة بكل رواية او قصة.
عما تتحدث في روايتك (دماء علي منديل محلاوي)؟
كانت تناقش حياة بطلها في عصر الخمسينات وتتضمن صراع بين اشخاصها مقترن بأسلوب مميز من السرد وكذلك روايتي هذا العام (سجين التراب) قصة مختلفة مع سرد مميز ومحتوي مختلف.
سجين التراب.. ما قصة هذا العمل المشارك في معرض الكتاب؟
رواية هذا العام (سجين التراب) تتضمن قصة درامية اجتماعية مقترنة بالإثارة تتألف من 11 فصل من كتاب عدد اوراقه 357 ورقة مع حقوق نشر لدار كتاب للنشر والتوزيع ستخرج من هذه الرواية بتجربة حياتية وعبرة لهذا الواقع المرير الذي نحيا به و سيظل مثال هذه الرواية معلقاً في ذهنك اينما تعاملت مع البشر.
تناقش روايتي(سجين التراب) قصة رجل يبحث عن نفسه بعد ان ذابت مبادئه واحدة تلو الاخري ، فيقرر ان يهاجر الي بلد ظن انها تعيش علي الفطرة حتي انه كانت في مخيلته ان حياتهم كأيام الرسول (صلي الله عليه وسلم) يهاجر الي (اليمن) ، فلا يجد غير شعب قد انهكته سوس القات المُخدر الذي يسري في بدنه .. فيذهب ضحية لأحلامه فكل خيالاته تضيع ، ويصور الكاتب هنا احد الفتيات العراقيات التي كانت طالبة متفوقة في بلدها حتي انهكتها سوس القات فضاعت ، لتتزوج من رجل ضائع مثلها حتي عندما كادت ان تتخلص من هذا الزوج الضائع .. تعود اليه مره اخري لان هناك هذا المرض يأسر بدنها كله هذا المرض هو الادمان علي القات الذي تحصل عليه سهل هناك في بلد زوجها لكن في بلدها لا يمكن الحصول عليه والذي يقودها مرة اخري الي حظيرة الادمان السهل وتتوالي الاحداث.
كيف ترى معرض الكتاب في موسمه الحالي وبما تنصح القراء في هذا المعرض؟
معرض القاهرة الدولي للكتاب فرصة رائعة لأي قارئ مبتدأ او خبير ليبحث عن مزيد من الكتب التي ستجعله مدمناً لها في كافه فروعها ، ودائما اري ان معرض القاهرة للكتاب تجميعة لحصيلة عام جديد في حياة القراء والكتاب ولعل من مميزات المعرض هذا العام هو ان ضيف شرف المعرض هذا العام الكاتب (جمال حمدان) ، عوضاً عن دولة السنغال ايضاً وهذا شئ جيد يبشر بالخير و يزيد من تحفيز القراء في مختلف البلدان لزيارة المعرض هذا العام.
أما بالنسبة لأفضل الاعمال التي ارشحها هذا العام فأنا في الحقيقة لم اطلع علي معظم اعمال هذا العام حتي اكون منصفاً في الاختيار ومع ذلك اكثر ما يعجبني في اعمال هذا العام ، “ارني انظر اليك” (رواية) للدكتورة خولة حمدي عن دار كيان، القرية الظالم اهلها (رواية) لأحمد يحي عن دار كتاب، حياة لها انياب (مجموعة قصصية) عن دار اسكرايب.
هل تريد أن تضيف أي جديد في حوارنا؟
في النهاية اتشرف بجميع من شارك في هذا المعرض قارئ وكاتب او اشرف علي اخراجه وازداد شرف بكل من يقرأ او سيقرأ اعمالي ، ستجدون روايتي(سجين التراب) بمعرض القاهر للكتاب بصاله 1 جناح رقم (B-50) دار كتاب للنشر والتوزيع.