سادت حالة من الغضب العارم في الوطن العربي، عقب تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيديو تحرش جماعي بفتاة أطلق عليها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فتاة المنصورة.

فتاة المنصورة وقصة التحرش بها كاملة 

بدأت أحداث الواقعة عندما اتجهت فتاة المنصورة هي وصديقتها لشوارع المنصورة، للاحتفال بليلة رأس الميلادية 202، ولم تكن تعلم فتاة المنصورة ان هذه الليلة ستبب لها ضراراً كبيراً ويتحرش الشباب بها وتجتاح فيديوهات فتاة المنصورة مواقع التواصل الإجتماعي لتسجل أكبر حالة تداول عليها خلال الساعات الماضية.

وبدأت القصة عندنا كانت تسير في شارع  الجمهورية بمحافظة المنصورة وقام الجناة بمعاكستهما وترديد ألفاظ جنسية –التحرش اللفظي بها- فاتجهت فتاة المنصورة لأقرب محل للاحتماء به، ولكن الشباب تجمعوا أمام المحل وكادت تنشب مشاجرة بين العاملين بالمحل والجناة حتى اضطر صاحب المحل لإخراج الفتاة من المحل منعا لاقتحام المكان وتحرش الشباب بالفتاة داخل المحل.

وفور خروجها، حوالت الاتجاه بعيداً عن الشباب ولكنها ذهبوا وراءها، وبدأوا فالتجمع حولها ليبدأ التحرش الجماعي بها وسط الشارع، وسط صرخات واستغاثات من الفتاة، حيث بدأ الشباب بلمس مناطق حساسة بجسدها، واستمر الشباب بالتحرش دون رحمة حتى بدأ عدد من المواطنين الدفاع عنها واستقلت تاكسي بعد أن مزقت أجزاء من ملابسها، وأظهر الفيديو عملية التحرش كاملة من الشباب بفتاة المنصورة.

فيما قال شهود عيان على التحرش أن صديقتها اختفت فور تجمع الشباب حولهما في محاولة منها لمنع التحرش.

وأثارت عملية التحرش بـ ” فتاة المنصورة ” غضب عارم لدى نشطاء مواقع التواصلة الاجتماعي في الوطن العربي بأكمله.

أمن الدقهلية يحدد هوية المتحرشين بفتاة المنصورة

فيما أعلنت مديرية أمن الدقهلية عن تحديد هوية الشباب المتحرشين بفتاة المنصورة وشكلت مدير المباحث، فريق بحث برئاسة اللواء سيد سلطان، مدير المباحث، وضم ضباط مباحث قسم أول المنصورة وضباط مباحث الآداب والبحث الجنائى، وتحفظ الضباط على كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة لتحديد الجناة في واقعة التحرش.

وألقت الشرطة القبض على 17 شابا من المشتبه في تواجدهم بالمكان وقت الواقعة، كما استجوبت مايزيد عن 20 شخصا من العاملين بالمحال التجارية بالمكان وعمال الجراجات والبوابين بالمنطقة.

وقال شهود عيان إن مجموعة الشباب الذين وصفوهم بالذئاب البشرية والذين قاموا بالتحرش بالفتاة يتراوح عددهم ما بين 70 إلى 100 شخص.