رئيس الملتقى العالمى للتصوف: لا أحد يمثل الطريقة القادرية البودشيشية سوى مشيختها فقط
هناء عمرو
حذرت الطريقة القادرية البودشيشية، بالمملكة الغربية، من تحدث أى أحد من مريدى الطريقة داخل المغرب أو خارجه، بإسم الطريقة،وعقد لقاءات أو إتفاقيات مع أى أحد آخر دون الحصول على إذن أو تصريح من مشيخة الطريقة، أو إبداء رأى فى المواضيع السياسية أوالدينية، وإعتباره على أنه الرأى الرسمى للطريقة القادرية البودشيشية وشيخها سيدى الدكتور جمال الدين القادرى البودشيشى.
وقال الدكتور منير القادرى البودشيشى، رئيس مؤسسة الملتقى، والمتحدث بإسم الطريقة القادرية البودشيشية، إن البعض خلال الفترة الأخيرة، دأب على الحديث بإسم الطريقة القادرية البودشيشية، وإعطاء رأي فى بعض المسائل الحساسة والخاصة جداً، وأعتبار البعض هذا الرأى على أنه، يمثل الطريقة ومشيختها وهذا غير صحيح، فالطريقة لها شيخ ولها مشيخة هى المسئولة فقط عن الحديث فى كافة الأمور المختلفة، ولذلك الطريقة لا أحد يمثلها من غير مشيختها، وهذه مسألة مهمة جداً وحتى لا يتكلم كل من زار مغربى ينتمى إلى الطريق فيقوم بعقد إتصالات واتفاقيات باسم الشيخ مولاى جمال الدين القادرى أو مشيخة الطريقة، أو باسم الدكتور منير القادرى، أو سيدى معاذ القادرى، أو المشيخة بصفة عامة.
وتابع ” القادرى” هناك بعض الأشخاص لديهم علاقات مشبوهة، وعلاقات تسىء للطريقة، ونحن طريقتنا مبنية وقائمة على الكتاب والسنة، والأخلاق والمحبة، وكذلك علاقات المغرب بمصر، علاقات جيدة ،ومبنيه على قواعد وأصول ومقاصد، ونحن نحب ونحترم الرئيس السيسى وعلاقته الجيدة مع جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، فهناك علاقة مودة ومحبة ومؤاخاة، وهذه العلاقة مبنية على قواعد وأصول، مبدأها التعاون والتأزور والتأخى.
وأضاف ” القادرى” نحن نتمنى الخير لمصر الحبيبة والمغرب الحبيب بلد التصوف والصوفية والأولياء والصالحين، ونتعاون فيما بيننا على المستوى الروحى والثقافى، ونسأل الله أن يبعد عنا أهل الشر والسوء، وفى النهاية نقول لجميع مريدينا وأحبابنا حول العالم، إلتزموا بقرارات الطريقة “القادرية البودشيشية”، لأن عدم الإلتزام، سيؤدى حتما إلى حدوث لبس ومشكلات كبيرة للطريقة، ونرجوا من الجميع عدم الحديث بإسم الطريقة فى أى أمر شائك من الممكن أن يؤدى للخلاف والكراهية.