أكد الدكتور سليم علوان الحسينى،مفتى استراليا،خلال حواره لموقع الحدودته،أن الاسلام انتشر فى استراليا وأوروبا بفصل السادة الصوفية…واليكم نص الحوار.
ما سر مشاركتكم فى فاعليات الملتقى العالمى الـ14 للتصوف بالمغرب؟
الهدف من مشاركتى فى هذا الملتقى الصوفى العالمى، هو أنى اردت أن أبين أن التصوف هوعلم وعمل، وأن الصوفى هو الإنسان الفقهية العالم العامل بعلمه، وأن الصوفى ليس أنسان متكاسل، وليس انسان منعزلاً عن الناس، وليس عالة على الناس، أنما هو يعمل بعلم الدين، وينفع فى المجتمع وسبباً فى تنمية المجتمع، وهذا ماوجدته فى الملتقى من شباب مثقفين على مختلف المستويات، بخلاف بعض الملتقيات التى تنظم باسم التصوف، لانجد مثل هذا الأمر، فاردت أن أأكد أن التصوف هو علم وعمل، وهذا ما كان عليه سيدنا الشيخ عبدالقادر الجيلانى رحمه الله، وسيدنا الإمام أحمد الرفاعى الكبير رضى الله عنه، وسائر الأولياء والصالحين.
هل التصوف موجود فى أستراليا وهل هناك طرق صوفية؟
فى الواقع، أينما ذهبت ستجد أشخاص يحبون التصوف، وأشخاص صوفية أيضا، وأشخاص ملتزمون بالتصوف، وذلك لأن التصوف، ليس عبارة عن بطاقة تحملها، بل أن التصوف عبارة عن معنى تحمله ثم تطبقه تعمل به، وهو العمل بالشريعة الإسلامية، وأينما ذهب المسلم، عمله بشريعة الله ظاهراً وباطناً، هذا يقال فيه صوفى ويقال عنه صوفى صادق، .
ماحقيقة أن مصطفى راشد هو مفتى استراليا وكيف تصديتم للفتاوى المغلوطة الذى نشرها على المواقع والفضائيات؟
هذا المدعو مصطفى راشد، ليس مفتيا لاستراليا، ونحن نعيش فى أسترليا منذ فترة كبيرة ولم نسمع به، إلا بعدما استضافته بعد القنوات الفضائية المصرية، وهذه الفضائيات كان لها ميول معينة وممولة من جهات معينة، فجعله يظهر والأزهر الشريف تبرأ منه ومن فتاوية، وهو أنسان لم يكن فى وقت من الأوقات مفتياً أو اماماً ويكفى الله المسلمين شره .