“أستقرار العالم ورجال السلام”…محور نقاش جلسات الملتقى الصوفى العالمى بالمغرب
رسالة المغرب:هناء عمرو
أكد المشاركون في فاعليات الملتقى العالمى للتصوف بالمغرب، على ضرورة المضى قدما فى طريق البناء والتنمية والتعمير، وذلك من خلال الاعتماد علي التصوف الاسلامى .
جاء ذلك قبيل ختام الملتقى الرابع عشر للتصوف، والذى يُعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتقيمه الطريقة القادرية البودشيشية، برئاسة شيخها سيدى جمال الدين حمزة، بمنطقة مداغ، جهة وجدة المغربية، بالتعاون مع مؤسسة الملتقى، برئاسة د. منير القادرى البودشيشى، بعنوان “التصوف والتنمية.. دور البعد الروحى والأخلاقى فى صناعة الرجال”، فى الفترة من 6-12 فبراير الجارى.
حملت الجلسة العاشرة عنوان “التصوف.. الابعاد التنموية والاقتصادية فى إفريقيا” برئاسة د. عبداللطيف شهبون- استاذ التعليم العالى بجامعة عبدالمالك السعدى، تطوان- وتحدث فيها د. زكريا لعروسى- بجامعة محمد الخامس، الرباط- عن “الرؤية الملكية التنموية ومشروع إفريقيا الجديدة.. نحو أنسنة التعاون جنوب- جنوب”.
وتناول د. فيكتور باليجا- بجامعة بومبى فابرا، برشلونة- الحديث حول “التصوف المغربى والتنمية”.
وكذا تحدث د. ساليو ناديى- جامعة الشيخ أنتا ديوب، داكار، السنغال- عن الزوايا الصوفية فى السنغال ودورها فى التنمية الاقتصادية والإنسانية وعقتها بأوروبا”.
أما د. جوان كارلوس لوبيز- جامعة التعليم الدولى ببرشلونة- فتناول العلاقة الروحية فى التصوف والأديان”.
واشار د. يوسو مانكيلا- جامعة عبدو مومنى، النيجر- إلى دور التصوف فى التنمية البشرية بالغرب الإفريقي”، وكان الشيخ قريب الله الناصر كبر- داعية بدار القادرية، نيجيريا- أكثر تحديدا بحديثه عن “دور الطريقة القادرية فى رفع مستوى اللغة العربية والعللوم الإسلامية بغرب أفريقيا”.
وخُصِّصت الجلسة الحادية عشر للحدث عن “التصوف والتنمية وأهدافها التربوية” برئاسة د. سليم علوان الحسينى- أمين عام دار الفتوى بأستراليا- وتحدث فيها د. خالد ميار الإدريسى- رئيس المركز المغربى للدراسات الدولية والمستقبلية بجامعة الحسن الثانى، الدار البيضاء- عن “التصوف ومصير الأجيال القادمة”.
وتناول د. أبريل ساسيدو ميدينا- جامعة تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية- عن الاختلافات بين الأديان فى الجوانب الروحية.
وقدَّم د. فاروق حسن- الباحث بجنوب أفريقيا- دراسة استطلاعية حول تعلم الخدمة الروحية كممارسات للتعلم التحويلى.
وتناول كريستيان سيادو- فرنسا- الروحانيات فى الأديان.
وأشار د. أرشد محمد- الباحث بجنوب أفريقيا- الى دور التصوف فى صناعة الرجال فى ضوء “إن الله جميل يحب الجمال”، وقدَّم د. عبدالله مشنون- إعلامى متخصص فى قضايا الجاليات المسلمة بإيطاليا- نماذج تاريخية مشرفة لدور التصوف فى التنمية، ودعّمه د. خالد سيف الإسلام- شيخ الطريقة القادرية ببوركينا فاسو- بعرض دور الشباب فى نهضة الأمة.
وجاءت الجلسة الثانية عشر تحمل عنوان “التصوف والتنمية البشرية.. فن صناعة الرجال” برئاسة د. إسماعيل راضى- عميد كلية علوم، جامعة محمد الأول، رئيس مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية، وجدة- وتحدث فيها د. أحمد غانى- المتخصص فى أصول الفقه وقاصد الشريعة، المغرب- عن “المنهج الربانى فى صناعة الإنسان.. من الإنسان المغرور الى المذكور”، أما د. سينى مومنى- جامعة عبده مومنى، النيجر- فتناول صفة الإنسان الكامل عند الصوفية.
وتعرضت د. سعاد كعاب- جامعة محمد الخامس، الرباط- لبناء الكفاءات بين علم التصوف والتنمية البشرية.
فى حين تناول الشيخ رياض بازو- نائب رئيس الاتحاد العالمى للتصوف، لبنان- دور التصوف فى التنمية البشرية وفن صناعة الرجال.
واستحوذت محاضرة د. ميشيل شان- المتحدث الرسمى للبوذيين بفرنسا- على اهتمام الحاضرين جميعا، وقد أكد أن السلام يبدأ من الإنسان ذاته ثم يعكسه على باقى الموجودات فى العالم، والصوفي أو الروحى عليه أن يبدأ بنفسه حتى يعم السلام كل أرجاء العالم.
وجاءت “قيم الفتوة ودورها فى تنمية المجتمع” عنوانا للجلسة الثالثة عشر، برئاسة د. فوزى الصقلى- مدير مهرجان الثقافة الصوفية، فاس- وتحدث فيها د. بسمار أنتونى- جامعة ليبر، برشلونة- عن التنمية والدور الشخصى للفرد.
وتساءل د. محمد المصطفى عزام- جامعة محمد الخامس، الرباط-: ما الظن بتنمية دون هوية؟ ورد د. طاهر أوازيان- جامعة بن محمد السادس، كازبلانكا- بالحديث عن التصوف والعلوم الحديثة.
وأشارت د. أسماء رباعى- المجلس العلمى المحلى لمدينة فاس- إلى دور التصوف فى تنمية النسق الأخلاقى للفرد والمجتمع، وتناول د. إلياس بلكا- جامعة سيدى محمد بن عبدالله، فاس- “خُلُق القناعة فى عالم الاستهلاك المادى”. وتحدث د. كولين اورتز ماريا- جامعة المكسيك- عن التنمية الإنسانية عند الروحانيين.
وتطرق د. طارق بدوية- الأستاذ الجامعى بألمانيا- للتربية الوجدانية للمسلم وكيف نطوره؟ وأوضحت د. إلهام الحشمى- جامعة سيدى محمد بن عبدالله، فاس- قيمة الذكر الصوفى واثره فى صناعة الإنسان ومظاهر تنموية.
ودارت محاور الجلسة الرابعة عشر، برئاسة الشيخ محمود الحوت- شيخ المدرسة الكلتاوية، سوريا- حول “التصوف والتنمية العالمية وتدبير الأزمات والصراعات” وتحدث فيها د. ربيع حسن العائدى- الأردن- عن التصوف والتنمية. ود. سمير حلوى- الرباط- حول الدور المحورى للتصوف فى التنمية.
وتناول كل من د. على عبدالله- شيخ الطريقة القادرية بالصين- د. مسيرة لطفى- باحثة فى علوم القرآن بالرباط- صفات “إمارة المؤمنين ودورها فى تنمية وتحصين الأمن الروحى عند المغاربة”.
وتناول د. سلمان شيستى- مدير المركز الصوفى بالهند- الحديث عن دور الصوفية وحماية المجتمعات فى القرن الـ21.