“التصوف والتنمية” محور نقاش الملتقى العالمى للتصوف فى نسخته الرابعة عشر
كتبت: هناء عمرو
استقرت إدارة الملتقى العالمي للتصوف، والطريقة القادرية البودشيشية، بالمملكة المغربية، على اختيار “التصوف والتنمية” ودور البعد الروحي والاخلاقى في صناعة الرجال، ليكون محور النقاش فى ملتقى هذا العام، فى نسخته الرابعة عش، والذى ينظم فى الفترة من 11 إلى 16 فبراير .
وقالت إدارة الملتقى فى كتابها التحضيرى عن الملتقى، تعتبر التنمیة إحدى الركائز الكبرى التي تقوم علیها الحیاة الإنسانیة في كل معالمها وحیثیاتها، وذلك لما توفره من مقومات الاستقرار والتقدم والرخاء، فمنذ أن وجد الإنسان وهو یسعى لابتكار الوسائل والسبل التي من شأنها تحسین مستوى عیشه، والزیادة من جودة حیاته وجعلها أكثر سهولة ورقیا، ولا نبالغ بالقول بأن التنمية وصلت اليوم، مدى لم تصله من قبل فى كل المجالات.
فى السياق ذاته، قال الدكتور منير القادرى بودشيش، رئيس الملتقى العالمى للتصوف، نجل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، إن اختيار موضوع التنمية، ليكون محور النقاش هذا العام، يأتى للتأكيد على الدور الذى لعبه التصوف الإسلامى فى التنمية والبناء والتقدم والرخاء، فالجميع يعلم جيدًا، ما قام به السادة الصوفية فى هذا المجال، فاذا نظرنا قديما وجدنا أهل الزوايا كان لهم دورًا محوريًا فى هذا الشأن.