مطالب يتعيين اللواء محمد على حسين محافظاً للإسماعيلية
كتب – فريق الحدوتة
بعد استقالة محافظ الإسماعيلية، ينتظر الأهالي قرار تعيين محافظ جديد بفارغ الصبر، وسط مطالبات بتعيين اللواء محمد علي حسين شحاتة مدير أمن الإسماعيلية ومساعد وزير الداخلية سابقًا، محافظًا للإسماعيلية، لحب أبناء المحافظة له، وعشقه للمحافظة، حيث هناك كيمياء خاصة تربطه بهم، وليس ذلك فقط بل أنه قائد أمني مستنير متبصر، ويحافظ على حقوق المواطنين بكل قوته.
نجح اللواء محمد علي حسين، خلال فترة تواجده بالإسماعيلية، في تقوية العلاقة بين رجال الشرطة والشعب مستخدمًا شعاره الأمني وهو “الأمن الإنساني”.
يقول جمال عبدالله من مواطني المحافظة،: “منذ توليه قيادة مديرية أمن الإسماعيلية تمكن من جعل الجميع يحبه، بتواجده في الشارع ليل نهار، ولم يجلس في مكتبه، فأغلب وقته يقضيه بين المواطنين، مما جعل جميع الإسمعلاوية بما فيهم الأطفال يعرفونه، لتواصله مع الجميع واستماعه لكبار السن والبائعين والطبقة الفقيرة ويهادي الأطفال”.
تفاعل شعبي مع رحيله اللواء محمد على حسين من الإسماعيلية
تفاعل شعبي غير عادي من أهالي الإسماعيلية والمقيمين بها مع قرار رحيله عن محافظة الإسماعيلية، وحالة من الجدل في الشارع مطالبين بتعيينه محافظاً للإسماعيلية وآخرى بتوليه وزارة السعادة، انعكاساً للحب العميق الذي يكنه الناس لهذا القائد الأب، فالكل يعشقه كبيراً وصغيراً بالمحافظة.
نجح اللواء محمد على حسين، خلال فترة تواجده بالإسماعيلية، في تقوية العلاقة بين رجال الشرطة والشعب مستخدماً شعاره الأمني وهو “الأمن الإنساني”.
رمز المعاملات الإنسانية
تمكن اللواء محمد علي شحاتة عندما عمل مديرًا لمباحث قطاع مصلحة السجون، من تغيير نظام العمل ليطلق عليه رمز الداخلية للمعاملات الإنسانية، وفي عهده تطورت السجون وأصبحت آدمية، وهو أول من طبق ما نصت عليه منظمات حقوق الإنسان في التعامل مع السجناء والنشطاء.
ورغم احتوائه للجميع إلا أنه رفع شعار الانضباط والالتزام، ودائما ما يردد أن الحلم سيد الأخلاق، وأداؤه فاق التصور في تحقيق أمن وأمان الوطن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
يرى اللواء محمد علي حسين شحاتة، أن الشرطة تستمد قدرتها على العمل من خلال المواطنين الذين يعتبرون أهلنا وأقاربنا، فيرى أن آلية نجاح الشرطة هي الحب والثقة والاحترام المتبادل، والشراكة والشفافية بين جهاز الشرطة وأبناء الشعب.
وضع استراتيجية أمنية جديدة
أكد اللواء محمد علي حسين أن الاستراتيجية الأمنية تهدف إلى تحقيق التوازن بين رسالة الأمن وحماية مقدرات الوطن وفى ذات الوقت المحافظة على حقوق الإنسان والحريات والكرامة الإنسانية ومراعاة المواطنين فهم أشقاءنا وأبناءنا، وذلك في إطار من القواعد والقوانين التي تقوم على الأداء الشرطي المتوازن وبالشكل الذي يؤدى إلى تطوير منظومة العمل الأمني والإسهام في استشراف المستقبل وصياغة رؤية واقعية مستنيرة لتطوير الأداء الأمني والاستجابة لأمال وطموحات الشعب المصري في حياة كريمة عمادها الأمن والأمان والاستقرار والتنمية.
كيف نجح في خطف قلوب الإسمعلاوية؟
منذ توليه قيادة مديرية أمن الإسماعيلية نجح خطف قلوب الإسمعلاوية، بتواجده في الشارع ليل نهار، ولم يجلس في مكتبه فأغلب وقته يقضيه بين المواطنين، مما جعل جميع الإسمعلاوية بما فيهم الأطفال يعرفونه، لتواصله مع الجميع واستماعه لكبار السن والبائعين والطبقة الفقيرة ويهادي الأطفال، فعندما تريده سير في شوارع الإسماعيلية وأسواقها حتماً ستراه يتحدث مع بائعي الخضار والفقراء أو يقف مع الأطفال لتحميسهم على كونهم مستقبل مصر، فأصبح في وقت قصير قريب من كل المواطنين كأنه صديقهم، وعشقه جماهير الإسماعيلي سواء من أبناء المحافظة أو من المحافظات الآخرى، ليصبح أول مدير أمن يهتف له جماهير النادي الإسماعيلي في مباريات الفريق “بالروح بالدم بنحب مدير الأمن”، كان حزيناً على سوء أداء الإسماعيلي خلال الموسم الماضي، وكان يواسي الجماهير ويطالبهم بالوقوف بجانب الفريق للخروج من هذه الكبوة.
القضاء على أوكار تجار المخدرات والتشكيلات الإجرامية
واستطاع القضاء على أخطر التشكيلات الإجرامية والمسجلين، واقتحام أوكار تجار المخدرات، وتطهير المحافظة من أشهر بائعيها، لينتشر الأمن والأمان داخل المحافظة بالقضاء على كافة أشكال الإجرام ليسود الهدوء الأمني والطمأنينة على الجميع.
القضاء على ظاهرة هروب التلاميذ من المدارس
قضى على مشكلة هروب التلاميذ من المدارس، والتي كانت منتشرة بشكل كبير بالمحافظة، حيث قاد حملات تفتيشية على الكافيهات ومحلات البلاي ستيشن، وتواصل مع أهل الطلاب الفارين من المدارس لتسليمهم أولادهم ومنعهم من الفرر مجدداً وكذلكمن المدارس، وأمر بغلق أي كافيهات ومحلات بلاستيشن تستقبل الطلاب قبل الساعة الثانية ظهراً بعد انتهاء العام الدراسي، كما زار عدد من المدارس ووزع عليهم حلويات لجعلهم يحبون المدرسة، كما أنشأ مدينة مرور لهم لتعليم القيادة وأساسيتها.
حافظ على لقمة عيش المواطنين فساعدوه في إزالة التعديات
نجح في إزالة التعديات على كورنيش وسوق الجمعة بمساعدة المواطنين المتعدين نفسهم، بعد بتوفير سوق للسمك للبائعين، وكذلك نقل كرفانات نمرة 6والتي كانت في بدايتها لتوفير لقمة عيش للمواطنين وتحولت لبيزنس في الباطن، وبؤرة تجمُّع للخارجين عن القانون، بتخصيص مناطق محددة ونقلها.
منع استغلال السائقين للمواطنين
شدد اللواء محمد حسين شحاتة، الحملات المرورية، بعدما تحدث للسائقين، قائلاً “نحن لا نريد ظلمكم لذا تم إقرار تسعيرة جديدة عقب رفع الزيادة لذا لا يجب أن يقع ظلم منكم على المواطن بالمغالاة في الزيادة المقررة”، وأجبرهم على الالتزام بتسعيرة الركوب الجديدة.
ادخال البهجة على الأطفال الأيتام والمعاقين
لم ينتهي دوره على ذلك، بل نظمت مديرية الأمن في عهده العديد من الفاعليات للأطفال الأيتام، وكذلك المعاقين للاحتفال معهم في كافة المناسبين وادخال البهجة عليهم.
عشقه للإسماعيلية
وأكد اللواء محمد على حسين، أنه شعب الإسماعيلية، شعب جميل مثقف وواعي، وأعشقه، حيث اعتبرها محافظتي الثانية، واعدهم بزيارة المحافظة خلال الفترة القادمة.