مؤمن عز الدين.. من تقطيع الزجاج إلى التألق في كتابة الشعر
محمود الهلالي
مؤمن عز الدين أو الشهير بالعراف شاب مصري من مواليد القاهرة يبلغ من العمر 24 عام ، و لد في أسرة مصرية بسيطة باحدى الأحياء الشعبية بالقاهرة درس بكلية الحقوق جامعة عين شمس وكان عضوا بجمعية البحث الجنائي بالكلية ثم رأس القسم الثقافي بمجلة هليوبلس بوست للمركز الإعلامي بالجامعة وحصل على المركز الأول لمدة عامين متتاليين على مستوى الجمهورية بمسابقات احتفالية اليوم العالمي للغة العربية من مؤسسة النزهة التعليمية بالتعاون مع ساقية الصاوي والجامعة الأمريكية وعلى مستوى العربي لمدة عامين متتاليين بمسابقات جمعية إبداع والتي نالت اعجاب العديد من الجرائد العربية
واشتهر بالعراف نسبة لديوانه الأول بردية العراف ورث عن أبيه مهنة تقطيع الزجاج والمرايا وعمل معه في هذه المهنة منذ الصغر وتعامل مع كل الطبقات وعرف ماهي الحياة وقمتها وقرار ان يتقن الكتابة حتى يحقق حلمه.
واستكمل ان سبب علاقته بالكتابة بالرغم من كونه لا يدرس اللغة العربية كان في بداية المرحلة الابتدائية حيث قال: كنت أحفظ القصائد عن ظهر قلب وكنت أحذف بعض الكلمات منها وأضع كلماتا من عندي واستمر بي الحال حتى اصبحت في المرحلة الثانوية وبدأت في مرحلة تطوير ذاتية وقمت بكتبة القصائد كاملة حتى اكتشفت أنها لم تكن شعرا وما هي إلا خواطر وكان أول الداعمين لشرح لي ما هو الشعر، أ. صالح شرف الدين حيث كان يجلس معي بنقابة المحاميين ويشرح لي أين الكسور وكيفية معالجتها
ثم بدأت أكتب شبه القصائد السليمة وأعرضها على أساتذتي د. محمود حسن، ود. مصطفى حسين، ود. حازم الصبيحي، ود. علاء جانب، وأستاذ فاروق جويدة وكانوا يصححون لي ويشيرون إلى الأخطاء حتى كتبت أول قصيدة سليمة عروضيًا ونحويا تحت عنوان “عمري ابتدأ” وكانت مهداة إلى خطيبتي ونصفي الآخر الكاتبة “رحمة عبدالمجيد”.
وعن أحلامه في المستقبل، أضاف: كنت أحلم بان أكون طبيبا جراحا ، ولكن فعلت بي الثانوية العامة كما فعلت بكثيرين مثلي في هذه المرحلة وبالرغم من هذا أنا فخور بكوني درست القانون أما عن أحلامي تجاه الشعر فلا يوجد سقف لها فالشعر هو حياتي ولو لم أكن شاعرا لوددت أن أكون شاعر ا، بالرغم من ذلك لا أرى أنني حققت شيئًا بمجال الشعر.
واستطرد قائلا: من اهم الداعمين لي لأصل إلى ما وصلت إليه هم أبي وأمي وأنا لا شيء دونهم فكانوا يقفان خلفي في كل شيء منذ طفولتي حتى الآن
وهم حريصان على حضور ندواتي ورفيقة دربي وشِقي “سارة” التي دائمًا ما تحفزني لأصير مصدرا للفخر وتفتخر بي دائما أمام نفسها ونصفي الآخر ونبض القلب الكاتبة رحمة عبدالمجيد، ملهمتي الأولى التي كانت سببًا في كتابة الكثير من قصائدي.