“مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية” تجدد دعوتها لنبذ العنف والعودة إلى حضن الوطن
تعترف بثورة 30 يونيو ... وتتمنى حدوث مصالحة وطنية شاملة
نقلا عن موقع “أمان” المتخصص في ملف الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة، نشرت اللجنة القانونية بمبادرة “الشباب المستقل في السجون المصرية” الداعية للتبرؤ من العنف والعمل المسلح والاعتراف بالدولة المصرية بنظامها الجديد بعد ثورة 30 يونيو، بيانا جديدا عن مساعيها في الفترة المقبلة، حيث قالت في البيان المنسوب لـ “محمد الريس” المسئول الأول للمبادرة: المصالحة الوطنية الضمير الغائب فهي حتمية تمر بها عادة الدول التي تعاني من خلافات جذرية أو صراعات داخلية, وهي تعد من أهم مفردات أي تسوية سياسية، تنشأ علي أساسها علاقة قائمة علي التسامح والعدل بين الأطراف السياسية والمجتمعية بهدف طي صفحة الماضي وتحقيق التعايش السلمي بين أطياف المجتمع كافة.
وأضافت اللجنة في بيانها: ” قد أثبتت التجارب في العديد من الدول أنه لا يمكن بلوغ المصالحة إلا بعد وقف العنف, وإقرار العدالة, فلا سلم بدون عدالة وهناك بعض الدول التي ركنت في المراحل الانتقالية إلي آلية المصالحة لتحقيق السلم الاجتماعي، ويجب أن تتم جهود المصالحة وفقا لمنهج علمي وطريقة مدروسة تتولاها مفوضية عليا للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية يتمتع أعضاؤها بالحياد والاستقلال, تعمل من خلال أطر قانونية واضحة علي نحو يؤدي إلي وقف الصراعات, وتحقيق العدل وصولا إلي مصالحة وطنية حقيقية وشاملة، ومما لا شك فيه أن إنشاء وزارة مختصة بشئون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية للتحضير للإجراءات المتقدمة يعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة وإرساء مبادئ سيادة القانون في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها مصر.