عبد الله رشدي يكتب: احذروا مخطط نسف القرآن
“القران محفوظ”
س١-من أينَ علمتَ أنه محفوظ؟
ج١-لأن الله يقول: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”
س٢-ومن الذي نقل لك هذه الآية التي تقول إن القران محفوظ؟
ج٢-إنهم الرجال، إنهم البشر.
س٣-وهل هؤلاء الرجال معصومون من الخطأ؟
ج٣-إنهم غير المعصومين.
س٤-وهل من نقلوا القران نوعية أخرى من المخلوقات غير من نقلوا لك كلامَ رسولِ الله؟
ج٤-لا؛ إن نفسهم الذين نقلوا السنة.
إذن كما قبلت منهم نقلَهم للقران، يجب عليك أن تقبل منهم أيضاً نقلَهم للسنة، وإلا صرتَ مُتَناقِضاً.
“لكن القران تولى الله حفظه”!
س٥-هل نزل الله إليك ليقول ذلك؟ أم نقل الرجالُ إليك ذلك؟
ج٥- نقله الرجال طبعاً.
إلزم كلَّ ما نقلوه طالما صحَّ، وإلا فتحتَ البابَ للطعنِ فيهم، والطعنُ فيهم سيقود للطعن في القران، والطعن في الصلاة والطعن في كل ثوابت الدين.
“لكن القرآن كلام، كتبه الكتبة بأمر النبي وتحت إشرافه… اما السنة القولية فهي عكس كل ما سبق”!
س٦-وهل الكتبة معصومون؟
ج٦-الكَتَبَةُ ليسوا معصومين.
س٧-هل تعتبرهم أُمَناء أم ضلالية؟
ج٧-لاشك أعتبرُهم أُمَناء.
جميلٌ؛ إن اعتبرتهم أُمَناءَ فقد نقلوا لك السنة؛ إن اعتبرتَهم ضلالية فقد طعنتَ في أمانةِ من نقلوا القرآن!
عرفتوا ليه بنرفض الاتجاه دا؟ عرفتوا ليه مفيش ولا مدرسة علمية من ١٥٠٠ سنة قالت الفكر دا إلا اليومين دول؟ علشان الكلام دا آخرته هي: “نسف القرآن”
خليكم فاكرين كلامي…علشان قريب هتسمعوا أصوات التخبيط في المصحف تحت دعوى: “يا جماعة المصحف فيه آيات صعبة وبليز لازم نجدد وندور على النسخة الصح بتاعته…بليز والنبي يا جماعة”
أول ما تيجي اللقطة دي……افتكروني.