الحكاية الكاملة للمعبد الذي أهددته مصر إلى أسبانيا

كتب – أحمد ضاوي

يعد معبد «ديبود» أحد المعابد التى أهدتها مصر إلى اسبانيا، و«الحدوتة» تسرد حكايته التاريخية.

وترجع التفاصيل، إلى أنه في عام 1959 أرسلت الحكومة المصرية نداء للمجتمع الدولى للمساعدة في إنقاذ معابد النوبة التى تقع جنوب مصر، بسبب الفيضانات التي أغرقت المعابد، واتخاذ قرار بناء السد العالي.

وقدمت الحكومة وعداً فى ذلك الوقت ، برد صنيع هذه البلاد، بإعطائها بعض من المعابد، أو القطع التى تم أنقاذها من الغرق فى المياه.

وكانت أسبانيا من تلك البلاد، وأهدتها فى ذلك الوقت معبد «ديبود» وقد عرف طريقه إلى مدريد عام 1970 قادما من النوبة.

وذكر الخبراء أن وراء قرار الحكومة المصرية بمكافأة أسبانيا بمعبد«ديبود» سببن أولهما، المال حيث خصصت أسبانيا في الستينات 525 الف دولار، لإنقاذ المعابد من المياه التي أغرقتها حيث ظلت المياه تغمر المعابد لمدة ستة أشهر، وكانت وقتها من أوائل الدول المشاركة، بالأضافة إلى أن منحت بريطانيا 212 ألف دولار فقط لهذا المشروع.

أما السبب الثانى، هو جهود العلماء الاسبان الذين ذهبوا إلى أسوان وقتها من أجل المساعدة، في عملية إنقاذ الآثار.