رحلة البحث عن الذهب.. نيوزيلندا تفتح منجم ذهب أغلق من 8 سنوات لتلقته 29 شخصاً
دخل فريق مكون من ثلاثة من عمال المناجم المخضرمين، منجما جرى إغلاقه قبل نحو ثماني سنوات عقب مقتل 29 رجلا في واحدة من أسوأ كوارث عمليات التعدين في نيوزيلندا.
وبحضور عائلات الضحايا، قام الخبراء باختراق حاجز إغلاق المنجم البالغ طوله 30 مترا والذي تم وضعه بعد تسعة أيام من الانفجار الأولي في 19 نوفمبر 2010، ونجحوا في إعادة دخول منجم فحم “بايك ريفر”، حسبما قال أندرو ليتل، الوزير المسؤول.
ومن المقرر أن يدخل الفريق نفق المنجم خلال الأسابيع والأشهر المقبلة في محاولة لمعرفة سبب الانفجار الذي وقع في المنجم الواقع على بعد حوالي 45 كيلومترا شمال شرقي جريموث في الساحل الغربي لنيوزيلندا.
وقال ليتل: “نيوزيلندا ليست تلك الدولة التي يموت فيها 29 شخصا أثناء العمل ويمضي ذلك بدون محاسبة حقيقية”.
وأضاف أن “المأساة التي أودت بحياة هؤلاء الرجال كانت نتيجة أوجه قصور مؤسساتية وتنظيمية. إن الوفاء بوعد القيام بكل ما هو ممكن للعودة بأمان مرة أخرى إلى المنجم عمل منصف للعائلات التي انتظرت لفترة طويلة جدًا”.
ومارست عائلات الضحايا ضغوطا منذ ذلك الحين لمعرفة ما حدث. ووجدت لجنة ملكية في عام 2012 أن كارثة منجم فحم “بايك ريفر” كانت مأساة يمكن تجنبها، لكن اللجنة لم تستطع تحديد السبب الحقيقي لسلسلة الانفجارات.
ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة إعادة دخول المنجم 36 مليون دولار نيوزيلندي (24 مليون دولار أمريكي).