منتصر عمران يكتب: محمد صلاح لا عب كرةَ و ليس داعية
تباينت ردود أفعال المتابعين لمحمد صلاح حول قيامه بعمل طقوس اليوجا بعد إحرازه الأهداف…
فبين من ينظر إلى محمد صلاح انه أسطورة ومجدد أمال الامة المصرية بل والأمة الإسلامية من خلال ملاعب كرة القدم!!!!!
وبين فريق اصولي يرى محمد صلاح في حقيقته شخص لاهي وملهي عن جادة الطريق الذي من أجله خلق الله البشر وجعلهم خليفة له في أرضه.
فالفريق الذي يرى محمد صلاح أسطورة وقدوة من الدول العربية يرى في فعل محمد صلاح تغيير في سياسته الدعوية من وجهة نظره وقد صدم من ذلك وتأثر تأثيرا كبيرا في نفسيته المزاجية حيال صلاح
والفريق الثاني ذهب إلى تجريمه من الناحية الدينية لانه قام بتقليد اهل الكفر في عبادتهم
فمن وجهة نظري البحتة ان محمد صلاح لاعب كرة قدم محترف عندما وجد فرصته في اللعب بإحدى الأندية العالمية الكبرى لم يضع في إعتباره ان الجمهور سينظر اليه على أن داعية لدينه او حتى سفيرا لوطنه.. بل كل ما كان يحلم به أن يلعب اساسيا في نادي كبير وعريق وكان اكثر أحلامه بالتأكيد ان يصبح احسن لاعب في العالم… هذا هو بالتأكيد اكثر طموحات محمد صلاح او اي لاعب في الدنيا… ولم يخطر في باله ان يضعه متابعيه في مكانة غير مكانته الكروية…
ولابد لمتابعيه ومحبيه ان يضعوا في إعتبارهم أيضا ان محمد صلاح لاعب محترف ولابد ان يضع الجميع تحت كلمة محترف مليون خط وليس خطا واحدا… وإن لعبة كرة القدم هي مهنته واكل عيشه…. وإن ملاعب الكرة هي المكان المخصص لمزاولة هذه اللعبة والتي هي بالنسبة لصلاح مصدر رزقه وليس المساجد او المنتديات الإسلامية
اذن لماذا يحمل محمد صلاح ما ليس مطلوبا منه وليس له اهلا لا من حيث الشخصية ولا من حيث المجال
فهل أصبح تسجيل الأهداف من محمد صلاح فتحا إسلاميا او حتى ترويجا للوطن… فمحمد صلاح عندما يحرز هدفا فإنما يسجل لنفسه تاريخا خاصا به في عالم كرة القدم وليس من وراء ذلك ثمة مصلحة عامة لا للوطن ولا للدين… فالدين والوطن اسمي من أن يفاخر بهم في لعبة يتقاذفها لاعبوها بارجلهم
فرفقا ايها الشباب…. محمد صلاح لاعب كرة وليس داعية