“حليمة يعقوب”.. حدوتة صانعة النهضة الكبرى في سنغافورا
نموذج مهم من نماذج الحكم الرائعة في العالم هي رئيسة سنغافورا حليمة يعقوب التي تتولى حاليا رئاسة بلادها باعتبارها أول امرأة مسلمة تتولى زمام الحكم هناك.
ولدت حليمة يعقوب عام 1954، عملت كضابط قانوني في مؤتمر اتحاد التجارة الوطنية، ونجحت في أن تصبح مديرة الفرع القانوني في عام 1992، وفي عام 1999 تم تعينها كرئيسة معهد سنغافورة للدراسات للحرية.
خاضة حليمة يعقوب غمار الحياة السياسية عام 2001 عندما تم إختيارها لدخول البرلمان لتمثل مجموعة جورونغ، وشغلت منصب وزيرة تنمية المجتمع، وزيرة الشباب، وزيرة الرياضة عام 2011، وأصبحت وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي عام 2012.
عرف حليمة برفضها التطرف والإرهاب حيث كانت من أوائل المهاجمين لتظيم داعش الإرهابي فور ظهوره في العراق وسوريا.
أصبحت “يعقوب” أول متحدثة رسمية مرأة باسم رئاسة الوزراء السنغافورية عام 2013
وفي 6 أغسطس 2017، أعلنت حليمة خوضها الانتخابات الرئاسية السنغافورية، وقد تم إعلانها رئيسة لسنغافورا في سبتمبر من العام نفسه.
حققت حليمة العديد من الانجازات منها جعل الناتج القومي 300 مليار دولار في العام، ومنها أن جواز السفر السنغافوري أصبح من أقوى جوازات السفر في العالم، كما أن دخل الفرد في سنغافورا ما يقرب من 85 ألف دولار في العام.
ومن انجازاتها أيضا زيادة دخل سنغافورة ب 2 ترليون دولار ، و إنجاز ما يقارب من عشرة آلاف مشروع عملاق، وشطب الضرائب على المنتجات المحلية.
من أهم كلماتها ما قالته للحكومة في بعد اجتماعها معهم عقب توليها رئاسة البلاد حيث قالت “أمة من إماء الله أخشى الله وأخافه،من يريد أن يعمل معي لصالح الشعب السنغافوري فأنا اخته بالله، وهمي رفع مستوى المعيشة لمواطني سنغافورة ولا يعنيني غيرها”.